حركة لا أخلاقية من رونالدو تجر الويلات عليه في السعودية

انتهت المباراة التي جمعت بين فريق النصر و الهلال السعوديين في ديربي الرياض، ضمن الجولة الـ25 من الدوري السعودي، بثنائية نظيفة لصالح الهلال.

وشارك نجم المنتخب البرتغالي كرستيانو رونالدو، قائد النصر، في هذه المباراة، لينقلب الحال رأسا على عقب سريعا بين الجمهور السعودي، ، بعد الترحيب الذي حضي به اللاعب، أتى دور الهجوم عليه، بل وصل الأمر للمطالبة بطرده من المملكة.

وأخرجت هزيمة النصر في الديربي رونالدو عن عادته، ليعبر هذا الأخير عن غضبه بعد نهاية المباراة بحركة غير رياضية ولا أخلاقية، مما دفع الجماهير بمطالبة الجهات المسؤولة باتخاذ أقصى العقوبات في حق أفضل لاعب في العالم خمس مرات.

#الهلال_النصر

لست متابعة للشأن الرياضي

حتى ولو استفز جمهور الهلال #رونالدو
لم يوفّق في الرد عليهم

السلوك الصادر من #رونالدو يعتبر جريمة
فعل فاضح علني وهي من الجرائم المستوجبة
للتوقيف ، والإبعاد ( الترحيل ) إذا وقعت من أجنبي

لذا

سنتقدم بعريضة للنيابة العامة بهذا الشأن pic.twitter.com/qnyDJZJKS0

— Prof. Nouf Bint Ahmed (@NoufPoet) April 18, 2023

وأعادت الحركة التي قام بها النجم البرتغالي بعد لقاء الهلال خلال خروجه من الملعب وقبل دخوله النفق المؤدي لغرف اللاعبين، إلى الأذهان واقعة لاعب اتحاد جدة السابق، الغيني الحسن كيتا، الذي قام بالتصرف بطريقة مشابهة لما قام به "الدون"، وذلك في موسم 2007-2008، خلال المباراة التي جمعت "العميد" بالشباب.

وبعد تلك الواقعة، اتخذ الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم حينها، قرارا بالموافقة على توصيات لجنة الانضباط ولجنة المحترفين بالاتحاد السعودي لكرة القدم، التي تضمنت إلغاء عقد اللاعب الغيني مع نادي الاتحاد، وعدم السماح للأندية السعودية بالتعاقد معه مستقبلا، بالإضافة إلى رفع ما قام به اللاعب إلى الإتحاد الدولي لكرة القدم.

وأدان قطاع واسع من جماهير الكرة السعودية، سلوك رونالدو بعد لقاء الهلال، مطالبين لجنة الانضباط والأخلاق بإيقاع عقوبة على النجم البرتغالي مشابهة لعقوبة كيتا.

وعلق لاعب الهلال السابق فيصل ابوثنين، على هذه الحادثة عبر حسابه الشخصي بموقع "تويتر": "الاتحاد السعودي على المحك أمام هذا الفعل المعيب، فالدوري السعودي طموحه المنافسة على مستوى العالم وجلب نجوم عالميين يضيفون له المتعة والإثارة وليس التصرفات المشينة والسلوكيات الفاضحة".

وأتم:" فهل تطغى المجاملة على تطبيق النظام والقانون على المتجاوزين أيا كانت شهرتهم".