جاء دوري التميز ليكشف عن حقيقة التكوين داخل مدارس بعض أندية الصفوة.
تكوين هش و مستوى لا يوازي حجم النفقات التي تصرف دون طائلة قد يكون الخلل في المدراء و الأطر الرياضية المشرفة على التكوين أو ربما افي اختيارات اللاعبين التي تأتي حسب الاملاءات و العلاقات خلال التدرج في الفئات العمرية .
خلال كل ميركاتو تسعى أندية الصفوة إلى البحث عن انتذابات لتعزيز صفوفها لكون مدارسها الكروية فارغة و أصبحت عاجزة عن تقديم أي إضافة .
التكوين ضعيف و السوق الداخلي يبقى دوما فارغ و محدود و اللجوء إلى البحث خارج الوطن ظاهرة أصبحت مألوفة رغم كونها مكلفة جل عناصر المنتخب الوطني تكونت بمدارس خارج الوطن و تمارس بعيدا عن البطولة الوطنية و هذا في حد ذاته يوضح بالملموس أن التكوين في كرة القدم مجرد اشاعة و صناعة اللاعبين محليا في الوقت الحالي أمر مستحيل .
أصبح الأمل أن ترى فريق الأمل يلعب بطريقة منظمة و البناء سلس عبر كل الخطوط دون زيادة لكن حين ترى عكس ذلك فلا أمل يرجى في مستوى التكوين لدى بعض أندية الصفوة.
كفى من التطبيل وجعل الفشل أكثر خطورة فدوري التميز أو التمكن من ألجدية كرة القدم جاء للكشف عن عشوائية و تدني التكوين بكبريات أندية الصفوة بالصوت والصورة والخاسر الأكبر كرة القدم المحلية وبطولتنا الوطنية .
