استضاف المنتخب المغربي، بقيادة وليد الركراكي، منتخب أنغولا، على أرضية ملعب أدرار في أكادير، يومه الجمعة، في لقاء ودي، و الذي انتهى بفوز الأسود بهدف نظيف.
و أحدث الناخب الوطني عدة تغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية، مقارنة مع آخر مقابلة ضد جنوب إفريقيا، و وقع اختياره على إشراك الوافدين الجدد، ابراهيم عبد القادر دياز في متوسط الميدان، و إلياس بن الصغير هذا الأخير الذي شغل على رقعة الملعب مركز الجناح الأيسر.
في الشوط الأول، كانت هناك عدة محاولات كللت بالفشل من طرف المنتخب الوطني، بداية من محاولة أيوب الكعبي، الذي أضاع عرضية بن الصغير، تلتها رأسية أكرد المهدرة بالدقيقة 31'، و في الدقيقة 40’، الكعبي مرة أخرى و لكن بسبب الوصول المتأخر تضيع فرصة هدف بتمريرة جميلة من زياش.
و أراد حكيم تسجيل الحضور في الأنفاس الأخيرة من الشوط الأول، بضربة حرة مباشرة، إلا أن "نيبلو"، حارس أنجولا، كان في الموعد ليُسدل ستار الشوط الأول على هذا الحال بالتعادل.
دخل المنتخب الوطني، الشوط الثاني من المباراة بنفس الطريقة، لكن لا جديد يذكر، و جاءت أول التغييرات من طرف المدير الفني، في الدقيقة 65’، بحيث استبدل كل من أيوب الكعبي و عز الدين أناحي، ب سفيان رحيمي و أمير ريشاردسون.
ضل الضيف الأنغولي صامدا ضد هجمات الأسود إلى حدود الدقيقة 71'، حيث بتمريرة يحيى عطية الله و ضغط سفيان رحيمي على مدافع الخصم، دُون الهدف الأول لصالح كتيبة الركراكي، بنيران صديقة للحارس "نيبلو"، عن طريق اللاعب كارمو.
كما أشرك الركراكي في الدقائق الأخيرة، بلال الخنوس و إلياس أخوماش، مكان دياز و بن الصغير.
جدير بالذكر أن المنتخب الوطني، سيستضيف منتخب موريتانيا، يوم الثلاثاء 26 مارس الجاري على أرضية نفس الملعب.