فرط إنتر ميلان بفرصة اعتلاء صدارة الترتيب وإن بشكل موقت بخسارته أمام مضيفه سمبدوريا 1-2 الأربعاء في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، ما منح جاره ميلان التنعم بالمركز الأول لاسبوع اضافي على أقل تقدير بغض النظر عن نتيجة مباراة القمة مع يوفنتوس التي تقام لاحقاً.
والمفارقة أن أهداف المباراة الثلاثة جاءت من لاعبين سابقين في فريق لاتسيو، هم أنتونيو كاندريفا (23 من ركلة جزاء) والسنغالي كايتا بالدي (38) اللذين ارتديا أيضاً قميص إنتر من جهة سمبدوريا، والهولندي ستيفان دي فراي (65) لإنتر.
وتجمّد رصيد إنتر عند 36 نقطة في المركز الثاني، فيما رفع سمبدوريا رصيده إلى 20 نقطة في المركز 11.
وهي الخسارة الأولى لإنتر خارج قواعده منذ سقوطه صفر-2 أمام يوفنتوس في الثامن من آذار/مارس الماضي قبل فترة توقف البطولة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
وفشل إنتر الذي افتقد لجهود هدافه البلجيكي روميلو لوكاكو (12 هدفاً) في الساعة الأولى من المباراة بأن يحقق انتصاره التاسع توالياً ما افقده قدرته الهجومية في ظل تراجع مستوى الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس.
ورغم البداية الجيدة لإنتر عرف صاحب الضيافة كيفية امتصاص الفورة والمحافظة على صلابة دفاعه.
وكان تصدي الحارس ذو الأصول الاندونيسية اميل أوديرو القادم من يوفنتوس لركلة الجزاء التي سددها التشيلي الكسيس سانشيز نقطة التحول في المباراة، لاسيما بعدما تكفلت العارضة أيضاً بالتصدي لمتابعة الإنكليزي اشلي يونغ (11).
وكان الرد الأول بتسديدة لكاندريفا ارتطمت بالعارضة (14)، قبل احتساب ركلة جزاء بعد لمسة يد على نيكولو باريلا سددها القائد السابق للنيراتسوري في الجهة اليسرى لمرمى الحارس السلوفيني سمير هاندانوفيتش (23).
وقال كاندريفا بعد المباراة "ليس المهم على من تفوز بقدر انك تحقق الانتصار. قدمنا مباراة مميزة واستطعت تسجيل هدف من ركلة الجزاء. علينا المواصلة على نفس المنوال والابتعاد عن المستوى السابق الذي كلفنا خسارة الكثير من النقاط".
وعزز صاحب الأرض النتيجة اثر تمريرة عرضية إلى قلب منطقة الجزاء من الدنماركي الشاب ميكيل دامسغارد أكملها بالدي بتسديدة خدعت هاندانوفيتش (38).
ودخل لاعبو المدرب أنتونيو كونتي الشوط الثاني بضغط مستمر على مرمى سمبدوريا لاسيما مع اشراك الكرواتي ايفان بريشيتش ولوكاكو.
ونجح الضيوف بتقليص النتيجة بعد ضربة رأسية من دي فراي وصلته من ركلة ركنية نفذها المغربي اشرف حكيمي (65).
ورمى كونتي بآخر اوراقه باشراك الدنماركي كريستيان اريكسن والتشيلي أرتورو فيدال لكن ذلك لم يحول دون الخسارة الثانية لإنتر هذا الموسم.