أثار مدرب المنتخب الوطني للاعبين المحليين الحسين عموتة الجدل حول الدافع الذي منعه من توجيه الدعوة للاعب الرجاء الرياضي عمر العرجون، إلى معسكر المنتخب المغربي المحلي، استعدادا لـ "الشان" 2021 بالكاميرون.
وتفاعل أنصار المنتخب، بين مؤيد ومعارض لقناعة الناخب الوطني، والذي اعتبر قصر قامة العرجون، سببا في عدم تواجده في قائمة المحليين، على اعتبار أن النهائيات الإفريقية، تتطلب خصائص معينة، في ظل ما تتوفر عليه المنتخبات الإفريقية المنافسة.
واعتبر مؤيدو طرح عموتة، أن مسؤولية اختيار اللائحة المشاركة في « الشان »، تقع على عاتق المدرب عموتة دون غيره، على اعتبار، أن الحسم في اختيارات اللاعبين، راجع بالأساس لاعتبارات تقنية وتكتيكية، يؤمن بها الطاقم التقني للمنتخب، ويضعها وفق تصوره الخاص، مع احترام معايير الجاهزية والانسجام داخل المجموعة.
فيما يرى الجانب الآخر، أن عامل القامة، يعد استثنائيا، بالنظر إلى قيمة وجودة عطاء اللاعب داخل الملعب، ومدى أهميته في الاستجابة للتوجيهات التقنية، خاصة وأن المنتخب الوطني، شهد تألق العديد من اللاعبين قصار القامة من قبيل رشيد الداوي، صلاح الدين بصير، والمرحوم عبد المجيد الظلمي.. واستطاعوا تقديم الإضافة سواء على المستوى الإفريقي وكذا الدولي.
وعلق مجموعة من المتابعين للشأن الرياضي في المغرب على أن عموتة الذي ربط قامة اللاعب بمردوده في الملعب في حال كان مدربا في أوروبا لما شاهدنا متوسط الميدان و نجم برشلونة السباق كزافي بحكم قصر قامته يلعب للمنتخب الإسباني بالإضافة إلى لاعبين كبار كمرادونة و إنييستا و بول سكولز.
و رد نادي الرجاء الرياضي على تصريحات عموتة بطريقته الخاصة حيث قام بنشر صورة للاعب من تداريب النادي مما جعل عشاق النادي يتفاعلون مع الصورة و يدعمون اللاعب، باعتباره من أهم الركائز الأساسية للفريق.