تناولت التقارير الإعلامية الدولية بكثافة، فضيحة اعتقال سعيد الناصيري رئيس نادي الوداد الرياضي، بعد الإشتباه في تورطه مع بارون المخدرات المعروف بـ"المالي"، بتهم جنائية ثقيلة.
وعنونت مجلة "جون أفريك" مقالها حول القضية، بـ"بابلو إسكوبار الصحراء يسقط رئيس الوداد ورئيس الشرق"، في إشارة للناصيري وبعيوي رئيس جهة الشرق، المتابع بدوره في حالة اعتقال على خلفية تورطه في الملف المذكور.
وفي التفاصيل، أشارت يومية "ليكيب" الفرنسية، إلى أن رئيس الفريق الأحمر متابع في قضية مرتبطة بالاتجار في المخدرات، كما يواجه عدة تهم تخص "تزوير مستندات رسمية، حيازة وتوزيع المخدرات واستعمال شيكات مزورة"، نقلا عن تصريح صحفي لمحاميه.
ومن جهته، اعتبر موقع "90min" أن اعتقال الناصيري سيؤثر بالتأكيد على معنويات مكونات الوداد، من لاعبين وأطقم تقنية وإدارية، وهو ما سيترجم وقعه على نتائج الفريق الذي يحتل المركز الخامس في البطولة الاحترافية.
مجلة "سو فوت" نقلت بدورها أن السياسي المذكور متورط إلى جانب 25 شخصا آخرين، وكشفت أنه متابع من أجل جرائم أخرى من بينها "تببيض الأموال والشطط في استعمال السلطة".
هذا وأعلنت إذاعة "rfi" الفرنسية، أنه من المرتقب أن يتم عقد جلسة استماع جديدة للمتهمين، أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، يوم 25 يناير من العام المقبل.
وتطرقت جريدة "La Venguardia" الإسبانية لأصل هذه القضية، عندما أدان "بارون المخدرات" البارز أحمد بن إبراهيم، عدة شخصيات بتهمة "الاستيلاء بشكل غير قانوني" على أمواله وعقاراته في المغرب، وذلك بعدما قبض عليه عام 2019 بمطار الدار البيضاء، وحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات بتهم تتعلق بتهريب المخدرات.
كما تناولت أكبر شبكة رياضية بفرنسا، خبر اعتقال سعيد الناصري، رئيس الوداد، على خلفية قضية تهريب مخدرات، في مقال لها على موقعها الرسمي.
