كشف فيصل فجر لاعب المنتخب الوطني المغربي، للفنان المغربي دي جي حميدة، تفاصيل مهمة بخصوص ما حصل في واقعة مغادرة حمد الله للمنتخب الوطني، نتيجة خلاف بينهما.
وقال فيصل فجر في مباشر على "الإنستغرام" رفقة الفنان دي جي حميدة، إن مدرب الأسود، آنذاك، هيرفي رونار، قسم لاعبي المنتخب الوطني، إلى فريقين للعب مباراة إعدادية، وقد وضعه على رأس قائمة مسددي ضربات الجزاء، ثم حذره لاحقا من ترك تسديدها لغيره، عندما حاول فعل ذلك لصالح اللاعب أيوب الكعبي.
وأوضح فجر أن عدم السماح لحمد الله بتسديد ضربة الجزاء كان لتفادي المشاكل مع المدرب، وأضاف أنه طلب منه أن يصاحبه إليه لكي يضع اسمه على رأس قائمة مسددي ضربات الجزاء.
وأضاف فجر في حديثه ، إنه التقى حمد الله في باب الفندق بعد الواقعة، وألقى عليه التحية، لكن جوابه أظهر انزعاجه، فلم يعطي فجر للموضوع أهمية، وذهب لقاعة الرياضة لكي يتمرن.
وأكد فجر أن علاقته مع حمد الله كانت طيبة، قبل الواقعة، وتواصل معه بعد مدة من حدوثها، وأخبره الأخير أنه أحس بتقصير منه فيما يخص المساعدة، لكن العلاقة الأخوية ستستمر بينهما.
وختم فجر حديثه بقوله أن المشاكل أمر طبيعي بين اللاعبين بدليل أن لاعبي ريال مدريد كانوا لا يحبون رونالدو، لكنهم إخوة في الملعب، حسب روايته.
