لوائح المسابقة التي حددها الكاف قد تهدد بفشل تنظيم نسخة جديدة، وذلك بسبب غياب المستشهرين بدعوى غياب الأندية الكبيرة عن القارة.
وقد تساءل البعض قبل بداية المسابقة عن منطق مشاركة إينيمبا المصنف 33، وغياب الرجاء والزمالك وبركان أصحاب المراكز 5، 6 و 7، بالإضافة لغياب بلوزداد ممثل الجزائر وصاحب المركز الثامن قاريا، ومشاركة سيمبا صاحب المركز 9، وبيترو أتليتيكو صاحب المركز 11، بالإضافة لهورويا صاحب المركز 14.
ارتأينا عدم الحديث عن الموضوع لتفادي التشويش على ممثل المغرب في المسابقة، لكن بعد نهايتها وتتويج صنداونز، لابد من توضيح أن المسابقة لا قيمة لها.
فكيف يعقل أن مسابقة قارية لا تمنحك تنقيطا ولا تؤهلك لكأس العالم للأندية، ولا لسوبر إفريقي، مسابقة تتغير قوانينها كل أسبوع حسب احتياجات الأندية ففي بداية المسابقة كانت الأندية ملزمة بدفع مليون دولار للمشاركة، لكن امتناع أندية جنوب الصحراء عن الدفع عجل بإلغاء هذا القانون.
نظام الاختيار الجغرافي ظالم بالنسبة للأندية صاحبة الأحقية، وقد يجعلنا نشاهد في المستقبل أندية أسوأ حتى من إينيمبا وهوريا، بينما تغيب الأندية الكبيرة الحقيقية.
الكاف في ورطة بسبب غياب المستشهرين، واستحالة إقامة البطولة ب 24 نادي قد تهدد بإلغائها.