أثارت اتهامات وجهها شخصان لرئيس نادي الرجاء الرياضي عزيز البدراوي، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة فيما يتعلق بادعاءات حول استغلاله صفقات مشبوهة من أجل مصالح شخصية على حساب ميزانية الفريق.
وزادت حدة الجدل بعد ارتباط إسم الرئيس الأسبق للرجاء محمد بودريقة بالثنائي المذكور، بعدما ظهر إسمه في اتصال هاتفي وارد على شاشة هاتف أحد المعنيَّيْن، خلال بث مباشر حول نفس الموضوع.
ودفع هذا المعطى الجديد جماهير "النسور الخضر" للتساؤل، حول مدى تورط بودريقة في الدفع بهؤلاء الأشخاص لمهاجمة البدراوي والمكتب المسير للفريق، بدل المرور عبر المسارات القانونية لإقالته.
هذا وكانت إدارة الرجاء قد أعلنت أمس الثلاثاء، أنها قررت "اللجوء إلى القضاء ووضع شكاية ضد المتورطين"، بعد "الاتهامات والمغالطات التي طالت المكتب المديري في حوار ثنائي عبر إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي".