قام الفرنسي كريستوف غالتيير، مدرب فريق باريس سان جيرمان، بإقحام ليونيل ميسي وسيرخيو راموس، في الأزمة التي وقعت بين مبابي ونيمار.
وقال الفرنسي غالتيير، في المؤتمر الصحفي، قبل مواجهة ليل: ”الموقف يتغير حسب اللاعبين المتواجدين داخل أرضية ملعب المباراة، وكذلك حسب ظروف كل لقاء”.
وتابع: ” ما حدث في المباراة الماضية كان واضحاً، مبابي أهدر ركلة الجزاء الأولى، ثم بعدها دار نقاش سريع مع نيمار، وقرر زميله مبابي ترك الركلة الثانية لزميله لتنفيذها”.
وأردف: ” سأقوم بتبليغ اللاعبين وقتها في المباريات القادمة في حال احتسب ركلات الجزاء، قد يسدد ليونيل ميسي أو سيرجيو راموس. الثنائي مميز في تنفيذ ركلات الجزاء”.
وأكمل حديثه بالقول: ” الأفضل أن يسدد أحد المهاجمين ركلات الجزاء، ليس من أجل حصد الأرقام والإحصائيات، ولكن من أجل رفع الثقة بنفسه. وليكون على الدوام طامحاً لتسجيل العديد من الأهداف في المباراة”.
واعتبر غالتيير، أن الالتزام بالتعليمات التي يعطيها أمر مهم، ولكن التحضير على مدار الأسبوع يختلف بشكل كبير عما يحدث بالمباريات.
وختم حديثه:” في بعض الأحيان المدرب يكون بعيداً عن مسرح الأحداث داخل أرضية ملعب المباراة، ولهذا الأمر يجب على اللاعب أن يتحلى بالذكاء، بشأن متى يسدد أو يقدم الهدية لزميله الآخر ليعزز الثقة بنفسه”.
يشار، أن باريس سان جيرمان سيواجه ليل، الأحد، في منافسات الدوري الفرنسي الممتاز لكرة القدم خارج ميدانه هذه المرة.
