مازالت النجومية تطارد الساحر البرازيلي رونالدينهو، نجم برشلونة الإسباني السابق، حتى مع تواجده في السجن في باراجوي بعد القبض عليه وشقيقه بتهمة دخول البلاد بجواز سفر مزور، حيث انتشرت صور للاعب المتوج مع المنتخب البرازيلي بلقب كأس العالم عام 2002 على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وهو يقوم بتوقيع اسمه على قميص أحد نزلاء السجن المحتجز به بعد اعتقاله الخميس الماضي.
وكان قضاء البارجواي رفض أمس الثلاثاء طلب الإفراج بكفالة رونالدينيو الذي توج بجميع الألقاب الممكنة في عالم كرة القدم وهي: كأس العالم، كوبا أميركا، كأس القارات، دوري أبطال أوروبا، الدوري الاسباني والايطالي، والكرة الذهبية، حيث قرر إبقاءه في الحبس الاحتياطي على خلفية اتهامه بدخول البلاد بجواز سفر مزور، وذلك بعدما سعى محامي النجم السابق البالغ من العمر 39 عاما، إلى الإفراج الموقت عنه وعن شقيقه روبرتو.
وقال المدعي أوسمار ليجال في تصريحات صحفية "رفض القاضي (جوستافو أماريا) طلب الدفاع بالإفراج المشروط أو الإقامة الجبرية"، وبرر القاضي قراره بخطورة التهمة الموجهة إلى رونالدينيو وشقيقه واكتشاف أدلة جديدة، إضافة الى ضلوع مسئولين ورجال أعمال في تسهيل دخوله، وأن ذلك يتطلب إبقاء المعنيين موقوفين.
وكان محامي رونالدينيو سيرجيو كيروش قد أصر في وقت سابق على أن عملية ايقاف اللاعب الفائز بالكرة الذهبية عام 2005 "غير قانونية وغير مشروعة"، مضيفًا: "لم يرتكب رونالدينيو أي جريمة، لأنه لم يكن يعلم بأن جواز السفر الذي أعطي له كان مزورًا".
