أعلن الاتحاد الالماني لكرة القدم الثلاثاء أن مدرب المنتخب الوطني يواكيم لوف سيتخلى عن مهامه مع نهاية كأس أوروبا 2020 المؤجلة إلى صيف 2021 بسبب جائحة فيروس كورونا، بعد 15 عاماً على رأس الجهاز الفني.
وجاء في بيان على موقع الاتحاد أن لوف الذي قاد الـ"مانشافت" الى لقب كأس العالم 2014 في البرازيل "طلب إنهاء عقده الذي كان يمتد حتى كأس العالم 2022 (في قطر)، مع نهاية كأس أوروبا. وقد وافق الاتحاد الألماني على طلبه".
ويتولى لوف تدريب المنتخب الالماني منذ غشت 2006 وقاده الى المجد الكوري في مونديال البرازيل، إلا أنه كان عرضة للانتقادات لاسيما بعد خروج المنتخب المدوي من دور المجموعات لكأس العالم 2018 في روسيا.
وقال الالماني (61 عامًا) "أتخذ هذه الخطوة بوعي شديد، وأنا مليء بالفخر والامتنان الكبيرين، ولكن في الوقت ذاته ما زلت متحمسًا للغاية لكأس أوروبا القادمة".
وتابع لوف الذي كان مساعدًا ليورغان كلينسمان بين 2004 و2006 قبل أن يصبح المدرب الاول "عملت مع أفضل لاعبي كرة القدم في البلاد منذ قرابة 17 عامًا ودعمتهم في تطورهم. حققت انتصارات جميلة معهم وهزائم مؤلمة، ولكن فوق كل شيء، العديد من اللحظات الرائعة والساحرة - ليس فقط الفوز بكأس العالم 2014 في البرازيل".
وتعالت الاصوات المطالبة برحيل لوف بعد الخسارة المذلة بسداسية نظيفة امام اسبانيا في نوفمبر الفائت ضمن منافسات دوري الامم الاوروبية، كانت الاقسى لبطل العالم اربع مرات منذ العام 1931.
إلا أن الاتحاد الالماني لم يردّ حينها على تلك المطالبات وجدد ثقته بلوف حيث أصدر بيانًا أكد فيه أن "رئاسة الاتحاد الألماني قررت بالإجماع (...) أن تواصل مع المدرب يواكيم لوف الطريق الصعبة للتجديد التي بدأت في مارس 2019".
وكان لوف فتح منذ قرابة العشرة ايام الباب امام إمكانية عودة المخضرمين توماس مولر، جيروم بواتنغ وماتس هوملز الى صفوف الماكينات بعد ان لقي انتقادات عديدة لاستبعادهم عقب قراره الرهان على الجيل الجديد.