بات نادي باريس سان جيرمان الفرنسي مهددا بالاستبعاد من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم "التشامبيونز ليغ"، بسب شكوك حول انتهاكه قواعد اللعب المالي النظيف.
وذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "اليويفا"، وضع باريس سان جيرمان من جديد داخل منطقة الخطر، وسيعيد فتح التحقيقات بشأن الصفقات التي أبرمها الفريق الباريسي مؤخرا.
وأوضحت أن سبب إعادة فتح القضية بعد إغلاقها يعود لانتشار وثائق وتسريبات "فوتبول ليكس"، التي نشرتها مجلة "دير شبيغل" الألمانية، والتي أثارت ضجة كبيرة في الأوساط الرياضية.
ولا يستبعد أن يبيع الفريق الباريسي أحد نجميه، البرازيلي نيمار، أو الفرنسي كيليان مبابي، لتفادي الاستبعاد من مسابقة دوري أبطال أوروبا، وهي أقصى عقوبة يمكن أن يفرضها "اليويفا" على فريق حديقة الأمراء، في حال ثبوت انتهاك الأخير لقواعد اللعب المالي النظيف.
وأنفق سان جيرمان أموالا طائلة للتعاقد مع نجوم كبار في السنوات القليلة الماضية، أبرزهم مبابي من موناكو مقابل 180 مليون يورو، ونيمار، الذي أصبح بعد انتقاله إلى سان جيرمان قادما من برشلونة أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم (222 مليون يورو).
وتنص قواعد اللعب المالي النظيف التي وضعها الاتحاد الأوروبي، على عدم إنفاق أي ناد أكثر مما يجني خلال موسم واحد، وعدم تجاوز عجزه المالي سقف 30 مليون يورو خلال فترة ثلاثة أعوام. وتتراوح العقوبات في حال خرقها بين الغرامة المالية إلى الإبعاد عن المسابقات القارية.