أعلن الاتحاد العاجي لكرة القدم الخميس أنه استأنف الأربعاء في 13 كانون الأول/ديسمبر 2018 أمام محكمة التحكيم الرياضي قرار الاتحاد الافريقي للعبة (كاف) منح الكاميرون تنظيم نسخة 2021 من كأس الأمم الافريقية التي كانت مقررة في ساحل العاج.
واوضح الاتحاد العاجي في بيان "في ختام اجتماع الأربعاء لكافة الاندية وممثلين آخرين لهم علاقة بكرة القدم، وبموجب النصوص الناظمة لعمل الكاف والقواعد الدولية النافذة، تقرر بالإجماع الطلب الى الاتحاد المحلي اللجوء الى أي هيئة تحكيمية أو قضائية وطنية او دولية ذات صلاحية، من أجل احقاق حقوقه".
وأضاف البيان "فوجىء الاتحاد بسماع أن رئيس الكاف قرر بموجب الصلاحية المعطاة له ودون أي تشاور مسبق معه (الاتحاد العاجي)، أن يسند الى الكاميرون تنظيم نسخة 2021 المقررة حتى الآن في ساحل العاج".
وتابع البيان "الاستعدادات والأعمال المطلوبة لتنظيم هذه البطولة الكبيرة والمهمة بشكل خاص لكرة القدم العاجية ولكل ساحل العاج، تشكل استثمارا اقتصاديا وماليا وبالتالي بشريا. كل الطاقات كانت وستبقى محشودة من أجل جعل هذا الحدث عرسا قاريا في ساحل العاج".
وكان الكاف أعلن في 30 تشرين الثاني/نوفمبر سحب التنظيم من الكاميرون على خلفية التأخر في إنجاز أعمال البنى التحتية ومنشآت الملاعب، إضافة الى الوضع الأمني المضطرب في بعض أرجائها.
ويأتي إعلان رئيس الاتحاد الأفريقي أحمد أحمد عن إعادة التنظيم الى الكاميرون في نسخة 2021 كجائزة ترضية تعويضا لها عن سحب تنظيم نسخة 2019، على أن تستضيف ساحل العاج بطولة 2023 المقررة في غينيا.
وبخصوص ساحل العاج، كشف أحمد في تصريحات الاثنين لوكالة فرانس برس أنه لا يزال ينتظر جوابها لتأكيد تنظيمها نسخة 2023. وأوضح "نحن ننتظر. لقد قمنا بالإجراء ذاته مع الكاميرون، لقد بعثنا برسالة. سيكون هناك اجتماع الإثنين أو الثلاثاء بين رئيس الوزراء (العاجي) والمشرفين على تنظيم بطولة الأمم الإفريقية، وبالتالي سنرى".
وتابع "لن يكونوا جاهزين لنسخة 2021 (...) يستطيعون تجديد بعض الملاعب لكن الملاعب الخمسة المتبقية لا يمكن تشييدها. أما بالنسبة الى الفنادق من فئة أربع نجوم؟ ثمة أماكن لا توجد فيها حتى فنادق ثلاث نجوم. الأمر سيان بالنسبة الى الطرق، المطارات والمستشفيات...".
وبشأن غينيا، اعتبر أحمد أن هذا الملف "غير موجود".