تلقى جمهور كرة القدم العالمي نبأ صادماً بعد الإعلان عن دخول الحارس الإسباني العملاق إيكر كاسياس المستشفى متأثراً بأزمة قلبية خلال مران فريق بورتو ليعيد إلى الأذهان قصصاً حزينة للاعبين فارقوا الحياة أو اعتزلوا بسبب مشاكل القلب، وأخرى سعيدة للاعبين أكملوا مشوارهم بالملاعب بنجاح أو تعايشوا مع الأمر في الحياة.
وكان كاسياس شاهداً على اعتزال زميله السابق في ريال مدريد روبن دي لاريد بسبب مشاكل القلب، لكنه عاش تجارب أسوأ مع وفاة مواطنيه داني خاركي وأنطونيو بويرتا بسبب أزمات قلبية.
ويتذكر الجميع مشهد وفاة اللاعب الكاميروني مارك فيفيان فوي في الملعب في 2003، بينما كان آخر الضحايا دافيدي أستوري قائد فيورنتينا الإيطالي العام الماضي بعد أن وافته المنية بفندق الفريق.
لكن كاسياس بحاجة الآن إلى قصص كفاح تحفزه وتمنحه الأمل في هذه المحنة، وباسترجاع الماضي يمكن تذكر قصص ملهمة كان أبطالها نوانكو كانو وليليان تورام وأنطونيو كاسانو أو تجارب تشجعه على مواصلة الحياة دون خوف.
نوانكو كانو
أسطورة نيجيريا اكتشف إصابته بمشكلة بالقلب في أوج تألقه بعد اختياره كأفضل لاعب أفريقي في 1996، وذلك خلال فترته مع إنتر ميلان، لكنه قاوم المرض وعاد بقوة واستمر بالملاعب مع أرسنال ومن بعده وست بروميتش وبورتسموث في إنكلترا.
ليليان تورام
كان النجم الفرنسي بطل العالم 1998 في أواخر مسيرته مثل كاسياس، وفي طريقه للانتقال إلى باريس سان جيرمان حين كان يبلغ 36 عاماً، لكن تم اكتشاف مشكلة تضخم بعضلة القلب أثناء الفحص الطبي ليقرر الاعتزال، إلا أن هذه المشكلة حدثت منذ 10 سنوات ويعيش حياة هادئة الآن.
أنطونيو كاسانو
خضع النجم الإيطالي لجراحة بالقلب عام 2011 حين كان لاعباً في صفوف ميلان، لكنه تجاوز متاعبه الصحية وأكمل مسيرته مع الإنتر وبارما وسامبدوريا وفيرونا حتى 2017.
إيفان سترينيتش
شارك النجم الكرواتي في إنجاز وصول كرواتيا لنهائي كأس العالم 2018 قبل انتقاله إلى ميلان، حيث تم اكتشاف مشكلته في القلب ولم يلعب مع الفريق الإيطالي أي مباراة بعد الاضطرار للتوقف عن اللعب.
لوكاس سيلفا
انضم اللاعب البرازيلي الواعد إلى ريال مدريد في 2015، ثم أعير إلى مارسيليا لخوض مباريات أكثر قبل الإعلان عن معاناته مع مشكلة بالقلب، لكنه تخطى الأمر ويلعب حالياً مع كروزيرو ويبقى على ذمة الريال.