ذكرت صحيفة "سبورت" الكتالونية، إنه رغم تجديد العقد بين برشلونة والمدرب إرنستو فالفيردي لموسم آخر، بالإضافة إلى موسم اختياري، فإن هناك بندًا يسمح لأحد الطرفين بفسخ التعاقد، في نهاية أي موسم، سواء الإدارة أو المدرب نفسه.
وأشارت الصحيفة أن الإقصاء من دوري الأبطال جعل الإدارة تفكر في وضع المدرب و استخدام البند لفسخ العقد من جهة واحدة، خاصة أن اتخاذ هذا القرار لن يكلف النادي الكاتلوني دفع قيمة العقد بالكامل، وهي الطريقة نفسها التي يمكن لفالفيردي استخدامها، للرحيل إلى أي نادٍ آخر، لكنها أكدت أنه في حالة الرحيل المُبكر، سيتم الاتفاق على التسوية بين الطرفين بشكل ودي.
من جهة أخرى، أفادت عدة تقارير صحفية مؤخرًا، بأن البارسا اتخذ بالفعل قرار إقالة فالفيردي، حيث يدرس حاليًا عدة أسماء لخلافته، بنهاية الموسم الجاري، وعلى رأسها مدرب أياكس أمستردام، إيريك تين هاج، الذي فرض اسمه كأحد المدربين القادمين بقوة، في عالم الساحرة المستديرة، بعدما قاد أياكس إلى نصف نهائي دوري الأبطال.
ويأتي مدرب ريال بيتيس، كيكي سيتيين (60 عاما)، كأحد أهم المدربين المرشحين البارزين والعارفين بالدوري الاسباني، خاصة أنه قدم في الموسم الماضي أداءً قويًا مع فريقه، بينما تراجع المستوى نوعا ما في الموسم الحالي.
أما الاسم الثالث، فهو ليس بغريب عن النادي الكاتلوني، حيث يفكر النادي في استنساخ تجربة غوارديولا ومنح الفرصة لقائدة الفريق السابق وأسطورة الوسط تشافي هيرنانديز المعتزل قبل أيام والذي أكد أنه ينوي دخول عالم التدريب.
لكن، تبقى كلمة نجم برشلونة الأول، ليونيل ميسي، ذات وزن داخل النادي ومؤثرة بشكل كبير في قراراته، حيث أنه يتحكم في مصير فالفيردي مع الفريق، وإذا رغب في رحيل المدرب، فإن إدارة النادي لن تتردد في القيام بذلك.
