يستعد ملعب مدينة بيلو هوريزانتي، لاحتضان مباراة السوبر كلاسيكو بين المنتخبين الأرجنتيني والبرازيلي، في إطار الدور نصف النهائي من كوبا أميركا، في الساعات الأولى من يوم الأربعاء.
وستكون البرازيل تحت ضغط كبير، خلال المباراة، بالنظر إلى كونها البلد المضيف فضلا عن غياب نجمها الأبرز، نيما جونيور دا سيلفا، عن البطولة، إضافة إلى ضغط نفسي كبير و بذكريات أليمة، بسبب ملعب المباراة والذي شهد خسارة السيليساو أمام ألمانيا في كأس العالم، سنة 2014 بنتيجة 7ـ1 في أكبر فضيحة للكرة البرازيلية.
وكشف مدرب منتخب البرازيل تيتي أنه لم ينم عمليا في الأيام الماضية، بسبب حماسه الزائد قبل مواجهة الأرجنتين في بيلو هوريزونتي.
وقال المدرب البالغ 58 عاما: "أحد الأسباب التي قد تحرم تيتي من النوم: ليونيل ميسي ! أفضل لاعب في العالم خمس مرات "يمكنه صناعة الفارق في أية لحظة.. لا يمكننا إيقاف ميسي. يمكننا تضييق مجال حركته لكن ليس إيقافه".
وسيكون نجم الكرة الأرجنتيني، ليونيل ميسي، وزملاؤه، على محك الاختبار خلال المباراة
ورغم أن تيتي سبق أن قاد البرازيل للفوز على الأرجنتين على الملعب المشؤوم في تصفيات كأس العالم 2018، إلا أنه أكد أن الأمر لا يتعدى الجانب الذهني وليس شيئا واقعيا ملموسا.
وقال المدرب البرازيلي: "يعمل هذا الأمر في الاتجاهين. الفوز لا يمنحنا أفضلية والخسارة 1ـ7 لا تلحق بنا الضرر. ستكون مباراة مختلفة، مباراة كبيرة. الخصومة كبيرة لكننا لا نتخاصم سوى مع الذين نقدّرهم".
من جانبه، سيكون نجم الكرة الأرجنتيني، ليونيل ميسي، وزملاؤه، على محك الاختبار خلال المباراة، لتجاوز عقبة البرازيل ومحاولة التتويج بكوبا أميركا منذ 26 سنة، خاصة أنه خسر نهائيين على التوالي أما التشيلي في 2015 و 2016.
وأعلن مدرب منتخب الأرجنتين ليونيل سكالوني أن مهاجمه سيرخيو أغويرو سيكون أساسيا في المواجهة المنتظرة واعدا جماهيره أنهم "سيشعرون بالفخر" بفريقهم.
وأضاف المدرب بلهجة مازحة: "حتى ميسي ليس مؤكدا" للتمويه حول خطته أمام البرازيل، وهل سيعتمد فقط على أغويرو وميسي في الهجوم، أم سيكون لاوتارو مارتينيز ثالث أضلاع الخط الهجومي للألبيسيلستي.