إيفرا يسامح سواريز على واقعة العنصرية القديمة
إنجلترا,
منذ 5 عام و 3 شهر
هيئة التحرير
تحدث اللاعب الفرنسي المعتزل باتريس إيفرا، لأول مرة عن واقعة العنصرية بالدوري الإنجليزي الممتاز، بينه وبين النجم الأوروجواياني لويس سواريز، والتي تعوف لما يقرب 8 أعوام.
وبعث إيفرا رسالة تسامح إلى سواريز، رغم ما وقع بينهما من تلاسن ومواقف سلبية أنذاك، رغم أن الطرفين لم يدليا بتصريحات كثيرة حول الحادثة طيلة هذه المدة.
و تعود الواقعة لموسم 2011/2012، عندما قام سواريز بقذف إيفرا بتعليقات عنصرية خلال مباراة ليفربول أمام مانشستر يونايتد في أكتوبر 2011، ليعاقب "العضاص" بالإيقاف ل8 مباريات و غرامة 40 ألف جنيه إسترليني.
وبعدها ب 4 أشهر، رفض المهاجم الأوروغواياني مصافحة المدافع الفرنسي، عندما التقى الفريقان مجددا بالدوري الإنجليزي الممتاز.
وفي مقابلة مع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال إيفرا: "تلقيت الكثير من رسائل التهديد. وكانت هناك سيارة أمن تقف إلى جوار منزلي على مدار اليوم".
وتابع صاحب الـ38 عاما: "لم يكن من السهل بالنسبة لعائلتي، لكنني نشأت في شوارع شعبية في باريس فكان الأمر عاديا لي".
وبخصوص الواقعة ذاتها قال إيفرا: "لا أعرف ما إذا كان سواريز عنصريا. لا أعرف عائلته ولا خلفياته. عندما ذهبنا للإدلاء بشهادتها (...) قلت إنني لا أريدهم أن يعاقبوه ولا أعرفه عن قرب لتأكيد ما إذا كان إنسانا عنصريا. لكنه استخدم كلمات عنصرية".
وأضاف إيفرا: "أنا لا أكرهه ولم أكرهه أبدا. أردت أن أضربه في هذا الوقت (بعد الواقعة) لكن بالنسبة لي من المستحيل أن أكره شخصا. لا أملك الكره في قلبي".
وتابع النجم السابق لمنتخب فرنسا: "يمكن أن أتخذ رد فعل لكن الكره كلمة قوية بالنسبة لي. عندما سئلت أن أختار فريقا من أفضل اللاعبين اخترت سواريز. كان أفضل مهاجم في هذا الوقت".
واستطرد إيفرا: "كيف أنكر موهبته حتى لو لم يكن شخصا جيدا؟ لا أعرف حتى ما إذا كان جيدا أو سيئا. لم أكن أقضي معه عطلة لكن لا يمكنني أن أكرهه".