مباراة فرنسا وتركيا تخلق الحدث قبل انطلاقها وسياسيون يطالبون بالغاءها

يضغط بعض المسوؤلين السياسيين، على الحكومة الفرنسية من أجل إلغاء المرتقبة بين المنتخب الفرنسي ونظيره التركي، اليوم الإثنين، في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية (يورو 2020)، قبل ساعات من انطلاقها. ويطالب المسؤولون السياسيون بضرورة إلغاء المباراة لأسباب أمنية ودبلوماسية، بعد توثر العالاقات بين فرنسا وتركيا في الساعات الأخيرة. ونقلت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، تصريحات لأحد المسؤولين بالاتحاد الفرنسي: "اليويفا وحده من يملك قرار الإلغاء، الأمر غير مطروح من جانبنا، إلا أن بعض المسؤولين يضغطون علينا بسبب جهلهم باللوائح الرياضية ويعتقدوا أن الحكومة بإمكانها إلغاء المباراة". وأشار "اللقاء لا يلغى إلا لظروف اضطرارية أو أسباب قهرية مثل التهديد بهجمات إرهابية، وإذا لم نلعب اللقاء فإننا بذلك نهدي الفوز لتركيا بكل أريحية، لذلك الأمر غير مطروح للنقاش بالاتحاد الفرنسي، أما إذا كان الأمر سياسيا، فإنه سيكون مؤشرا سلبيا وضعيفا من جانبنا". كما أكد مسؤول أمني لصحيفة ليكيب، أن الشرطة الفرنسية جاهزة بكامل قوتها لتأمين اللقاء الذي سيقام على ملعب "دو فرانس"، وأنها اعتادت على التعامل مع مثل هذه المباريات الكبيرة والحساسة. ولفتت على لسان مصدر حكومي "الاحتفال السياسي للاعبي تركيا بالفوز في مباراتهم الأخيرة ضد ألبانيا لم يلق القبول لدينا، في ظل علاقاتنا الدبلوماسية مع الأتراك". وأتمت ليكيب تقريرها بأن الحكومة الفرنسية طالبت الاتحاد المحلي بالاستفسار من "اليويفا" عن العقوبات المحتملة ضد الاتحاد التركي.