وجاءت اللائحة لتضم مزيجًا متوازنًا من لاعبي الخبرة والعناصر الشابة، في خطوة تؤكد سعي الجهاز التقني إلى تعزيز الانسجام وتجريب أوراق جديدة قبل المنافسة الرسمية.
ومن أبرز الأسماء التي عادت إلى صفوف المنتخب القائد رومان سايس، بعد فترة غياب طويلة، فيما غاب كل من أشرف حكيمي وبلال ندير وأسامة العزوزي وزكرياء أبو خلال لأسباب بدنية وفنية.
وضمّت القائمة أيضًا أسماء وازنة مثل ياسين بونو، وسفيان أمرابط، ويوسف النصيري، إلى جانب لاعبين صاعدين من الجيل الجديد على غرار إلياس بن الصغير ونائل العيناوي. ويهدف الركراكي من خلال هذه التركيبة إلى إيجاد التوازن بين الاستمرارية والتجديد، استعدادًا لخوض كأس إفريقيا للأمم 2025 التي ينتظرها الجمهور المغربي بشغف.
وأكد الناخب الوطني خلال حديثه مع الصحافة أن وديتي موزمبيق وأوغندا ستكونان فرصة لتقييم الجاهزية البدنية والتكتيكية للمجموعة، مشيرًا إلى أن المنافسة على المراكز الأساسية ما زالت مفتوحة أمام جميع اللاعبين، كما شدّد على أهمية خلق روح جماعية قوية تساعد المنتخب على خوض غمار البطولة بثقة وثبات.
وتُعدّ مواجهة موزمبيق اختبارًا جديًا لقياس انسجام الخط الخلفي، بينما سيشكل لقاء أوغندا مناسبة لتجريب خطط هجومية جديدة، خصوصًا مع غياب بعض الأسماء المؤثرة.
كما ستمنح المباراتان فرصة للعناصر الجديدة لإثبات نفسها أمام الطاقم التقني والجماهير التي تنتظر أداءً يليق بسمعة الكرة المغربية.
ويواصل المنتخب المغربي استعداد كأس إفريقيا 2025 وفق برنامج تدريبي مكثف يشمل حصصًا بدنية وتقنية بمركز محمد السادس لكرة القدم، قبل الانتقال إلى طنجة لخوض المواجهتين.
ويراهن الطاقم التقني على عامل الجمهور في دعم اللاعبين وتحفيزهم لتحقيق بداية قوية في المسابقة القارية.
وتأتي هذه التحضيرات في سياق طموح المغرب إلى التتويج بلقبه الثاني في كأس الأمم الإفريقية، بعد أكثر من أربعة عقود من الغياب عن منصة التتويج. وقد أكد الركراكي أن التحدي المقبل لا يقتصر على الفوز فقط، بل على تقديم أداء يعكس هوية المنتخب الوطني ويُبرز تطور الكرة المغربية على المستويين الإفريقي والدولي.
يُذكر أن بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025 ستُقام بالمغرب خلال الفترة الممتدة من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026.






