وجاء فريق الوداد وأولمبيك آسفي كأس الكونفدرالية في مجموعتين توصفان بالقويتين نظرًا لطبيعة المنافسة وتاريخ الأندية المشاركة. إذ وُضع أولمبيك آسفي في المجموعة الأولى إلى جانب اتحاد العاصمة الجزائري ودجوليبا المالي وسان بيدرو الإيفواري، وهي مجموعة تضم فرقًا اعتادت التألق في المسابقات الإفريقية.
أما الوداد الرياضي، فقد أوقعته القرعة في المجموعة الثانية التي ضمت فرقًا قوية ومتوازنة، وهي مانيما الكونغولي وعزام التنزاني ونايروبي يونايتد الكيني. ورغم صعوبة المنافسة، فإن الوداد يمتلك خبرة قارية كبيرة تجعله من أبرز المرشحين للتأهل إلى الدور المقبل.
ويرى متتبعون أن المجموعة التي يتواجد فيها أولمبيك آسفي تُعد أكثر صعوبة بحكم وجود أندية ذات خبرة طويلة في القارة السمراء، خصوصًا اتحاد العاصمة الذي توج مؤخرًا بلقب كأس السوبر الإفريقي.
من جانبه، الوداد جاء في المجموعة الثانية التي تمنح فريقه فرصة متوازنة للتأهل بشرط التركيز والجاهزية البدنية.
وكان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم قد أعلن قبل القرعة عن تصنيف الأندية المشاركة إلى أربعة مستويات، وُضع الوداد ضمن المستوى الأول إلى جانب الزمالك المصري واتحاد العاصمة وشباب بلوزداد، بينما جاء أولمبيك آسفي في المستوى الرابع نتيجة حداثة مشاركته القارية.
ويُنتظر أن تنطلق مرحلة المجموعات في شهر شتنبر المقبل، على أن تُقام الجولة الأولى مطلع الأسبوع الثاني من الشهر نفسه. وستحتضن الملاعب المغربية مباريات الوداد وأولمبيك آسفي وسط حضور جماهيري كبير يأمل في دعم ممثلي الوطن لتحقيق بداية قوية.
ويُذكر أن الوداد الرياضي سبق أن حقق لقب كأس الكونفدرالية سنة 2002، بينما يسعى أولمبيك آسفي إلى كتابة اسمه بين كبار القارة في أول تجربة حقيقية له في هذه المسابقة.
                





