وتمكن اللاعب أرايغو من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة العشرين، قبل أن يضيف زميله كابرال الهدف الثاني بعد دقيقتين فقط، مستغلين ارتباك الدفاع المغربي في التعامل مع الكرات العالية.
واصل المنتخب البرتغالي ضغطه المستمر، وتمكن ماتيو ميد من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة التاسعة والعشرين بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء. ولم تمر دقائق كثيرة حتى عاد نفس اللاعب ليسجل الهدف الرابع من ركلة جزاء في الدقيقة الرابعة والأربعين، ليُنهي الشوط الأول بتفوق واضح للبرتغال.
تفوق برتغالي واستسلام مغربي في الشوط الثاني
مع بداية الشوط الثاني، حاول المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة تقليص الفارق من خلال بعض الهجمات المرتدة، إلا أن السيطرة ظلت برتغالية. وأضاف خوسي نيتو الهدف الخامس في الدقيقة السادسة والأربعين بعد اختراق ناجح من الجهة اليمنى، قبل أن يعود نفس اللاعب ليوقع الهدف السادس في الدقيقة الستين، مؤكداً تفوق منتخب بلاده في جميع الجوانب.
ورغم التغييرات التي أجراها المدرب المغربي على مستوى وسط الميدان والهجوم، إلا أن الأداء لم يتحسن بالشكل المطلوب، وظلت الفاعلية الهجومية شبه غائبة أمام دفاع منظم ومنتخب يمتلك خبرة عالية في الفئات السنية.
موقف المنتخب المغربي بعد الهزيمة
بهذه النتيجة، تجمد رصيد أشبال الأطلس عند صفر نقطة، مما يجعل مباراتهم المقبلة حاسمة في تحديد مصيرهم ضمن دور المجموعات.
وسيكون المنتخب المغربي مطالبًا بتحقيق الفوز في المباراة الثالثة إذا أراد الحفاظ على حظوظه في التأهل إلى الدور الثاني من البطولة العالمية.
وتبقى هذه التجربة مفيدة للاعبين الشباب من أجل كسب المزيد من الخبرة الدولية، خاصة أمام منتخبات أوروبية قوية. ويأمل الجمهور المغربي أن يتمكن الأشبال من العودة بنتيجة إيجابية في المباراة المقبلة تُبقي على آمالهم في المنافسة.






