كوورة لايف من الولايات المتحدة الأمريكية
تتجه أنظار عشاق كرة القدم إلى ملعب “ميتلايف” بنيوجيرسي، حيث يُسدل الستار، مساء الأحد، على النسخة الأولى من كأس العالم للأندية بصيغتها الجديدة، بمواجهة نهائية مرتقبة تجمع بين باريس سان جيرمان الفرنسي وتشلسي الإنجليزي.
بعد موسم تاريخي تُوج فيه بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، يسعى الفريق الباريسي لإضافة لقب عالمي جديد إلى خزائنه، وتتويج موسمه الاستثنائي بسداسية تاريخية.
أما تشلسي، فيدخل المباراة بطموحات عالية بعد موسم ناجح توج فيه بلقب دوري المؤتمر الأوروبي، وضمن من خلاله العودة إلى دوري الأبطال.
مسيرة باريس سان جيرمان في البطولة كانت استثنائية، حيث أطاح بأتلتيكو مدريد، وإنتر ميامي، وبايرن ميونيخ، ثم ريال مدريد، محققًا انتصارات عريضة وأداءً لافتًا بقيادة مدربه لويس إنريكي.
ولم يخفِ المدرب الإسباني طموح فريقه، مؤكدًا أن الفوز بجميع الألقاب هذا الموسم كان هدفًا واضحًا منذ البداية.
في المقابل، وصل تشلسي إلى النهائي بعدما تجاوز فرقًا قوية، أبرزها بنفيكا وفلومينينسي، مؤكدًا أنه لا يقل طموحًا عن منافسه الفرنسي.
وعلّق مدافعه ليفي كولويل قائلاً: “الجميع يرشّح باريس، لكن لا شيء مضمون في النهائي. نؤمن بقدرتنا على قلب التوقعات”.
النهائي سيُلعب في أجواء حارة، ما أثار انتقادات من بعض اللاعبين، أبرزهم الأرجنتيني إنزو فيرنانديز الذي وصف توقيت المباراة بعد الظهر بـ”الخطير”.
ورغم ذلك، تبقى المباراة محطة مالية مهمة، إذ ضمن كلا الناديين مبلغًا يُقدّر بـ100 مليون دولار، في انتظار الإعلان الرسمي عن الجوائز النهائية.
ويُنتظر أن تكون هذه المواجهة أكثر من مجرد نهائي، بل اختبارًا حقيقيًا لمكانة الأندية الأوروبية في النظام الجديد للمسابقة، وفرصة لتتويج بطل أول في نسخة وصفتها “الفيفا” بالناجحة على مختلف الأصعدة.