وأوضحت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن الظهير المغربي اختار البقاء في العاصمة الفرنسية من أجل الحفاظ على استقراره الفني والبدني، بعيداً عن ضغوط المنافسة في “سانتياغو برنابيو”.

أسباب رفض حكيمي العودة إلى ريال مدريد
ذكرت الصحيفة الإسبانية أن اللاعب كان يدرك صعوبة ضمان مكان دائم في تشكيلة ريال مدريد، خصوصاً في ظل تألق الإسباني داني كارفاخال وثقة الجهاز الفني به.
هذا العامل، إلى جانب رغبته في اللعب المستمر وعدم العودة لمقاعد البدلاء، جعلا حكيمي يقرر المضي قدماً في مسيرته مع النادي الباريسي حيث يحظى بثقة المدرب والدعم الجماهيري.
الخلفيات المالية والتوتر بين الطرفين
خلال الفترة الماضية، حاول ريال مدريد إغراء النجم المغربي بعرض مالي مغرٍ، يفوق ما يتقاضاه حالياً في باريس سان جيرمان.
ومع ذلك، رفض حكيمي العرض مفضلاً الاستقرار في بيئة يشعر فيها بالراحة النفسية.
كما أشارت التقارير إلى أن العلاقة بين اللاعب والنادي الملكي لم تكن دوماً مثالية، بعدما شعر حكيمي بأن الإدارة لم تمنحه الفرصة الكافية قبل رحيله الأول سنة 2020.
انسجام تام مع مبابي واستقرار داخل باريس سان جيرمان
يعيش حكيمي حالياً فترة من التألق والانسجام داخل صفوف باريس سان جيرمان، حيث كوّن ثنائياً مميزاً مع زميله الفرنسي كيليان مبابي، الأمر الذي جعله أكثر تمسكاً بالبقاء في النادي.
كما يعتقد اللاعب أن مشروع باريس الرياضي أكثر استقراراً،
ويتيح له فرصة التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا في المستقبل القريب.
مستقبل حكيمي بين الطموح والولاء
رغم ارتباط اسمه المتكرر بريال مدريد، يبدو أن حكيمي وجد ضالته في باريس، حيث يجمع بين الطموح الشخصي والاستقرار المهني.
ويعتبر الكثير من المحللين أن استمرار اللاعب مع فريقه الحالي خطوة ذكية في مسار نجم لا يزال في قمة عطائه.