تأثير الاتهامات على حياته الشخصية
أكد حكيمي أن ما تعرض له كان ظلماً كبيراً لم يتخيله من قبل.
وأضاف أن الأكاذيب المنشورة آذت أسرته بشكل مباشر،
لاسيما أطفاله الذين قد يقرؤون يوماً تلك المزاعم.
علاوة على ذلك، شدد اللاعب المغربي على أنه لا يتمنى لأي شخص المرور بتجربة مشابهة، لما تسببه من معاناة نفسية واجتماعية.
تعاون كامل مع السلطات
أوضح أشرف حكيمي قضية أنه تعاون منذ البداية مع السلطات الفرنسية.
حيث وضع نفسه رهن إشارة الشرطة في كل الأوقات، وقدم عينات الحمض النووي وكل ما طُلب منه. من جهة أخرى، لفت إلى أن المشتكية لم تُبدِ التعاون نفسه، وهو ما ساعد على تحقيق تقدم في مجريات التحقيق.
دروس مستفادة من المحنة
أبرز اللاعب المغربي أن هذه القضية غيّرت الكثير في حياته الخاصة.
فقد أصبح أكثر حذراً، وقلّص دائرة المقربين منه بشكل كبير.
وأكد أن العالم مليء بالأشخاص الذين يسعون للاستغلال،
لذلك بات لا يسمح بدخول أي فرد جديد إلى حياته الخاصة.
التركيز على المستقبل
شدد نجم باريس سان جيرمان على أن أولويته الآن هي تجاوز المحنة والتركيز على مشواره الكروي. بالمقابل، لا يخفي اللاعب ارتياحه للتقدم الذي تم في القضية، مؤكداً أنه يثق في أن العدالة ستكشف الحقيقة.
إنجازات رياضية رغم الصعاب
ورغم الجدل المحيط، لم يمنع ذلك حكيمي من تقديم موسم جيد مع باريس سان جيرمان.
فقد ساهم في تتويج الفريق بلقب الدوري، واحتل المركز السادس في ترتيب الكرة الذهبية لعام 2025. هذا الإنجاز يثبت أن اللاعب قادر على التفوق داخل الملعب، حتى في أحلك الظروف.
وتعكس تصريحات أشرف حكيمي قضية الأخيرة صلابته النفسية وإصراره على تجاوز المحن.
ورغم الصعوبات، ما زال اللاعب يواصل االتألق في الملاعب الأوروبية، مثبتاً مكانته كأحد أبرز المدافعين في كرة القدم العالمية.