يسعى نادي برشلونة الإسباني لإيجاد حل سريع للإصابة التي يعاني منها أرتور ميلو ليكون متواجدًا قريبًا في الملاعب، خاصة وأنّ المدرب إرنستو فالفيردي يعتمد عليه وعلى فرينكي دي يونج وسيرجيو بوسكيتس في وسط الملعب.
أرتور لم يشارك في أي مباراة لبرشلونة منذ لقاء أتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني وخرج من قائمة إنتر وريال مايوركا وكذلك ريال سوسيداد.
وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية إنّ اللاعب البرازيلي عانى الموسم الماضي من إصابة في منطقة العانة ولكنّها تجددت بعد عودته من فترة التوقف الدولي وتحاول إدارة النادي الكتالوني عدم التسرع في إشراكه حتى لا تتفاقم الأزمة.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ برشلونة يتابع مسألة التعامل مع إصابة اللاعب عن قرب ويحاول إيجاد حل نهائي للمسألة بدلًا من الاعتماد على المسكنات لأجل ضمان الجاهزية البدنية له لنهاية الموسم.
الصحيفة أكدت أنّ أزمة صاحب الـ 23 عامًا أكبر من ذلك، إذ يفضل اللاعب السهر كثيرًا وحضور الحفلات كما فعل العام الماضي بحضور حفل عيد ميلاد نيمار في باريس وكذلك في سبتمبر الماضي حينما التقى الثنائي في برشلونة بسبب وجود لاعب سان جيرمان لمقاضاة النادي الكتالوني.
وبجانب حفلات السهر، فإن أرتور يحب خوض رياضة التزلج على الثلوج وهي رياضة خطيرة غير محبب القيام بها للاعبي كرة القدم لأنّها تسبب إصابات مزمنة وهو ما دفع إدارة النادي للتحدث مع اللاعب ومطالبته التوقف عن القيام بها.
جدير بالذكر أنّ إيفان راكيتيتش استغل إصابة أرتور ليعود ويشارك بصورة أساسية في كتيبة برشلونة.