كرونو

الدوري الإنجليزي الممتاز

رومان سايس: فخور بما قدمته مع "الأسود" ومستعد للعودة بقوة

رومان سايس: فخور بما قدمته مع "الأسود" ومستعد للعودة بقوة

المغرب, منذ 1 أيام و 17 ساعة هيئة التحرير

أعرب رومان سايس، قائد المنتخب الوطني المغربي السابق، عن تطلعه الكبير للعودة إلى صفوف "أسود الأطلس"، مؤكداً أن الحافز الوطني لا يزال متقداً داخله، رغم الغياب الأخير بسبب الإصابة.

 

وفي حوار مطول ضمن بودكاست "Club des 5"، أكد مدافع السد القطري أنه يشعر بأن مسيرته الدولية لم تنتهِ بعد، مشدداً على أن اللعب للمنتخب يمنحه شعوراً مختلفاً لا يجده دائماً مع الأندية، ويمثل بالنسبة له تجربة فريدة تعيد له الحماس والتركيز.

 

وتحدث سايس بصراحة عن فترة المدرب وحيد خاليلوزيتش، قائلاً إن تلك المرحلة تميزت بتوتر كبير داخل المجموعة، بسبب قرارات إبعاد لاعبين بارزين مثل زياش ومزراوي، والتي يرى أنها كانت قابلة للحل داخلياً دون اللجوء إلى التصعيد أو كسر التوازن العام للمنتخب.

 

وأكد سايس أنه حاول، بصفته قائداً آنذاك، لعب دور الوسيط من أجل الحفاظ على وحدة الفريق، مضيفاً: "كنا نشعر بثقل إضافي، لأننا اضطررنا لتحمّل مسؤوليات أبعد من الملعب، وغياب عناصر قيادية زاد من صعوبة الموقف".

 

وعن مرحلة وليد الركراكي، قال سايس: "كان ذكيّاً في تعامله مع الوضع. تواصل مع اللاعبين قبل توليه رسمياً، وبدأ العمل فعلياً من اللحظة الأولى. استدعاني إلى إسطنبول وشرح لي رؤيته المستقبلية، وبادر إلى لمّ الشمل، وأعتقد أن ذلك كان المفتاح للنجاح الكبير في قطر".

 

كما كشف أنه كان له دور فعّال في إقناع حكيم زياش بالعودة، قائلاً: "زياش لاعب مهم للغاية، ولا يمكن الاستغناء عنه. تحدّثت معه مطولاً، وأعتقد أن الجميع لمس نتائج هذا القرار لاحقاً".

 

وختم سايس تصريحاته بالتأكيد على استعداده للعودة متى استدعاه المنتخب: "لا أشعر بأن مشواري الدولي انتهى. ما زلت أملك الكثير، وسأعمل على استعادة لياقتي كاملة. إذا احتاجني المغرب، فأنا حاضر بدون تردد".

 

ويُذكر أن سايس كان ضمن قائمة المنتخب خلال مواجهتي زامبيا والكونغو برازافيل في يونيو 2024، ضمن تصفيات كأس العالم 2026.