أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم عن إيقاف رئيسه بيدرو روشا لمدة عامين.
روشا تولى المنصب خلفًا للويس روبياليس، الذي أقيل بعد فضيحة القبلة للاعبة كرة القدم جيني هيرموسو.
وجاء هذا القرار بعد يومين فقط من فوز المنتخب الإسباني بكأس أوروبا على حساب إنجلترا في برلين بنتيجة 2-1.
وسائل الإعلام "أوندا سيرو" و"يوسبورت" أفادت بأن المحكمة الرياضية الإدارية فرضت العقوبة على روشا بعد تجاوزه لمهامه، حيث أقال الأمين العام للاتحاد آنذاك، أندريو كامبس. كما تم تغريمه بمبلغ 35,895 دولارًا نتيجة لثلاث "مخالفات خطيرة للغاية" ارتكبها خلال رئاسته للجنة إدارة الاتحاد الإسباني في فترة رئاسة روبياليس.
روشا، الذي انتخب رئيسًا بالوكالة منذ أغسطس الماضي، كان من المفترض أن يستمر في مهامه حتى نهاية ولاية روبياليس في 26 أبريل. ومع ذلك، قد تمنعه العقوبة من الترشح لرئاسة الاتحاد في سبتمبر المقبل.
بحسب نسخة من القرار المنشور على موقع التواصل الاجتماعي من قبل صحافي من "أوندا سيرو"، قررت المحكمة الإدارية للرياضة منع بيدرو روشا من "شغل منصب في أي اتحاد رياضي" خلال فترة الإيقاف. ووفقًا لموقع "يوسبورت"، يعتزم روشا استئناف القرار والبقاء في منصبه أثناء دراسة استئنافه، مما قد يسمح له بخوض الانتخابات في سبتمبر المقبل.