أصبحت كرة القدم في (لاليغا) تقدم الترفيه لعدد أكبر من الناس أكثر من أي وقت مضى، وقد بدأ الاستثمار الكبير في عام 2017 لإشراك المزيد من المشجعين حول العالم يؤتي ثماره، ولا يزال هناك الكثير في المستقبل
واحتفلت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لاليغا)، يوم الاثنين 17 يناير 2022، بالذكرى السنوية الخامسة على إطلاق هيكلها الدولي الفريد الذي عزز التوسع الدولي للدوري الإسباني وجعله مرجعاً عالمياً في صناعة الرياضة عندما يتعلق الامر بكيفية الانتشار على الصعيد الدولي (التدويل).
تم إطلاق برنامج "شبكة (لاليغا) العالمية" في عام 2017، وهو موجود الآن في 41 دولة ويضم 44 مندوباً في تلك المواقع، بالإضافة إلى 11 متخصصاً آخر يعملون من مقر (لاليغا) في مدريد.
عنصر أساسي آخر لمشروع التدويل هذا، هو مكاتبها الدولية البالغ عددها 11، ومشروعين مشتركين في أمريكا الشمالية والصين، وتغطى استراتيجية التوسع الدولية الطموحة للدوري الآن 90 دولة، وأصبحت إحدى السمات المميزة لنموه، إنها القناة الرئيسية التي وصل من خلالها شغف كرة القدم الإسبانية إلى جميع أنحاء الكوكب، حيث يقع المزيد والمزيد من الناس في حب (لاليغا) ويستمتعون بروعتها أسبوعاً تلو الآخر.
في حدث أقيم في مدريد للاحتفال بهذه المناسبة، تحدث المدير التنفيذي لـ(لاليغا)، أوسكار مايو، عن هذا التحول الذي قاد (لاليغا) إلى بُعد جديد خلال السنوات الخمس الماضية، وقال: "شرعنا قبل خمس سنوات في مهمة طموحة لجلب الترفيه وشغف (لاليغا) إلى المزيد من المشجعين في جميع أنحاء العالم، والمساعدة في تنمية كرة القدم كرياضة في كل مكان، نحن فخورون جداً بأن (لاليغا) وأبطالها الرئيسيين: الأندية، واللاعبين والمدربين، أصبحوا أقرب إلى المزيد من الناس حول العالم أكثر من أي وقت مضى. ومع ذلك، هذه مجرد البداية، جنباً إلى جانب مع الأندية وبدعم من شريكنا الجديد CVC، سنمنح جهودنا الدولية دفعة هائلة."
إن تأثير استراتيجية التدويل هذه واضح للعيان، نظراً للنمو في مجتمع مشجعي (لاليغا) في جميع أنحاء العالم، في الواقع، مع 146 مليون متابع لمنصاتها، تُعد (لاليغا) المسابقة التي تضم أكبر عدد من المتابعين من بين الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، ويضمن المحتوى المنتظم بأكثر من 20 لغة عبر 17 منصة مختلفة في وسائل التواصل الاجتماعي، إمكانية مناقشة كرة القدم الإسبانية والحديث عنها بأي لغة.
تضاعف عدد الفعاليات الدولية التي نظمتها (لاليغا) في العامين الماضيين، لتصل إلى 222، في أكثر من 90 دولة، وتساعد هذه الأحداث في جلب الدوري الأوروبي التنافسي والمثير للجماهير ووسائل الإعلام خارج حدود إسبانيا، علاوة على ذلك، كجزء من هدف (لاليغا) المتمثل في مشاركة معرفتها لمساعدة كرة القدم المحلية على النمو في جميع أنحاء العالم، يوجد لدى (لاليغا) حالياً 37 اتفاقية مع اتحادات ورابطة دوري ومؤسسات أخرى في أكثر من 28 دولة و24 تحالفاً تعليمياً آخر مع شركاء دوليين من 24 دولة من خلال مدرسة (لاليغا) لإدارة الأعمال.
وأضاف مايو: "عندما يتعلق الأمر بمشجعي كرة القدم خارج إسبانيا، نقول دائماً إننا نرغب في أن نكون ثاني أكثر الدوريات شعبية للجميع بعد الدوري المحلي لكل مشجع في دولته، فالدوريات الوطنية هي المحرك الحقيقي لكرة القدم، وهذا هو سبب مشاركة (لاليغا) في وصفه نجاحها مع بطولات الدوري والاتحادات والأندية في جميع أنحاء العالم."
أدى هذا الاهتمام المتزايد بكرة القدم الإسباني والرؤية الأكبر على أرض الملعب إلى زيادة بنسبة 30٪ منذ موسم 2015-2016 في الجماهير العالمية خلال بث مباريات (لاليغا)، وهذا بدوره يعني ارتفاعاً بنسبة 247٪ في قيمة الحقوق السمعية والبصرية الدولية للدوري منذ موسم 2013-2014، وتعزيز قيمة العلامة التجارية لـ (لاليغا)، مع زيادة عدد الرعاة خمسة أضعاف في نفس الفترة.
وعلى مايو، قائلاً: "إن العدد المتزايد من الشراكات التجارية حول العالم، هو علامة أخرى على الأهمية المتزايدة لـ (لاليغا)، ودليل على أن المشجعين في كل مكان أقرب إلى دورينا أكثر من أي وقت مضى، وبُعد شركائنا التجاريون جزءاً مهماً من تفاعل مشجعي (لاليغا) مع عمليات التنشيط في أجزاء كثيرة من العالم."
تؤكد الأرقام أن كرة القدم الإسبانية اجتذبت الجماهير من جميع أنحاء العالم، في حين أنها تشهد أيضاً على نجاح استراتيجية التوسع الدولي التي طرحتها (لاليغا) على مدى السنوات الخمس الماضية، ولربما أن دوري الدرجة الأولى الإسباني (لاليغا سانتاندير) ودوري الدرجة الثانية (لاليغا سمارت بانك) يقامان في إسبانيا فقط، ولكن يتم متابعة الدوريين عن كثب في جميع أنحاء العالم.
تُعد تجربة المشاهدة عنصراً أساسياً آخر في انتشار (لاليغا) العالمي، وفي السنوات الماضية، استثمرت (لاليغا) بشكل كبير في تحسين تجربة المشاهدة باستمرار مع التكنولوجيا مثل: الطائرات بدون طيار، والكاميرات الجوية، والفيديو الحجمي الذي يعمل على توفير إعادة بـ 360 درجة، كل هذا يتم تقديمه من خلال قائمة متزايدة ومحسنة من شركاء البث.
وختم مايو، قائلاً: "نحن في رحلة مثيرة للترفيه عن الناس في جميع أنحاء العالم، سنستمر في وضع رهانات جريئة لتوفير ترفيه رائع لمشجعي كرة القدم الإسبانية في كل مكان، وتقديم مسابقتنا لمزيد من الأشخاص في كل مكان، لقد بدأنا للتو."
حول لاليغا
منظمة عالمية، مبتكرة ومسؤولة اجتماعيًا، رائدة في قطاع الترفيه والتسلية. هو اتحاد رياضي خاص يتألف من 20 ناديًا في" LaLiga Santander" و22 ناديًا في "LaLiga SmartBank"، وهو المسؤول عن تنظيم المسابقات الوطنية لكرة القدم للمحترفين. في موسم 2018/2019، وصلت "لاليغا" إلى جمهور كبير يزيد عن 2,7مليار شخص على مستوى العالم. يقع المقر الرئيسي في مدريد (إسبانيا)، وهو موجود في 55 دولة من خلال 11 مكتبًا و46 مندوبًا. ينفذ الاتحاد نشاطه الاجتماعي من خلال مؤسسته وهو أول دوري كرة قدم محترف في العالم يضم دوريًا للاعبي كرة القدم لذوي التحديات الذهنية: "LaLiga Genuine Santander".