وأكد أن والدته كانت ترفض في البداية أن يركز بشكل كامل على كرة القدم، معتبرة أن التعليم هو الأساس لضمان مستقبله.
نصائح الأم قبل الشهرة
في مقابلة مع الصحفي خوسيه رامون دي لا مورينا، أوضح يامال أن والدته أجبرته على حضور دروس إضافية.
كانت تردد دائماً: “لن تذهب للعب إذا لم تدرس”.
وأضاف أنه خلال وجوده في أكاديمية لاماسيا، اتصل بوالدته ليخبرها أنه سيذهب إلى المدرسة لكنه لن يركز، لأنه يريد الاستعداد للتدريب مساءً.
إصرار يامال على حلمه
واصل اللاعب حديثه قائلاً إنه أخبر والدته بثقة: “سأصبح لاعب كرة قدم”.
لكنها ردت عليه بسؤال: “وماذا ستفعل إذا لم يتحقق ذلك؟”.
ورغم شكوكها، ظل مقتنعاً أن مستقبله سيكون في الملاعب.
ومع ذلك، لم تتوقف عن توبيخه يومياً بسبب إهماله للدراسة.
أول مباراة رسمية مع برشلونة
عندما شارك يامال لأول مرة مع الفريق الأول ضد ريال بيتيس، توقع أن يتغير موقف والدته.
لكنه فوجئ بأنها استمرت في توبيخه، مؤكدة أن الدراسة تظل الأهم حتى مع بدايته الاحترافية.
وأوضح اللاعب أن الأمر كان طبيعياً بالنسبة له، لأن والدته كانت تبحث دائماً عن مصلحته.
رسالة إلى الشباب
ختم يامال حديثه برسالة موجهة للشباب الطموحين.
نصحهم بألا يكرروا ما فعله، وألا يراهنوا فقط على كرة القدم دون التفكير في بدائل أخرى.
وأكد أن الطريق إلى الاحتراف مليء بالمخاطر، ولا يضمن للجميع النجاح.