كوورة لايف من الولايات المتحدة الأمريكية
أسفرت قرعة كأس العالم عن تواجد المنتخب المغربي في المجموعة الثانية، إلى جانب ثلاثة منتخبات تختلف أساليب لعبها وتاريخها الكروي، وهي البرازيل واسكتلندا وهايتي، ما يجعل مهمة “أسود الأطلس” محفوفة بالتحديات.
وتُعدّ البرازيل أعتى خصوم المجموعة، باعتبارها أحد أكثر المنتخبات تتويجاً بالبطولة، وتمتلك جيلاً جديداً يتميز بالمهارة والسرعة والنجاعة الهجومية، ما يجعل مواجهتها اختباراً قوياً للمنتخب الوطني.

أما المنتخب الاسكتلندي، فهو فريق معروف باندفاعه البدني وانضباطه التكتيكي، وغالباً ما يشكل صعوبات للخصوم بفضل صلابته الدفاعية وروحه القتالية، مما يفرض على العناصر الوطنية إعداداً خاصاً لهذا اللقاء.
ويُكمل منتخب هايتي الصورة داخل هذه المجموعة، وهو خصم لا يستهان به رغم قلة حضوره في أكبر المحافل الدولية، لكنه يتميز بالحماس والسرعة في الارتداد، وقد يفاجئ أي فريق يستخف بإمكانياته.
وتطمح الجماهير المغربية إلى رؤية المنتخب الوطني يُثبت حضوره في هذه المجموعة القوية، ويقدّم أداءً ينسجم مع تطور الكرة المغربية في السنوات الأخيرة.





