ويُعد هذا التتويج الأول من نوعه في مسيرته، بعد سنوات من العطاء والتألق مع باريس سان جيرمان.وتفوق ديمبلي على أسماء لامعة في عالم كرة القدم، أبرزهم
المغربي أشرف حكيمي، المصري محمد صلاح، البرازيلي رافينيا، والموهبة الإسبانية لامين يامال. هذا الإنجاز وضعه في صدارة المشهد الرياضي العالمي، وأكد قيمته الفنية الكبيرة في الفترة الأخيرة.
لعب ديمبلي دورًا محوريًا داخل صفوف باريس سان جيرمان، إذ ساهم بشكل فعال في تتويج الفريق بعدة ألقاب مهمة خلال الموسم الماضي، أبرزها دوري أبطال أوروبا. أداؤه اللافت جعله محط أنظار الخبراء والجماهير، كما رفع أسهمه في المنافسة على الجائزة منذ البداية.
وتجدر الإشارة إلى أن الكرة الذهبية عرفت أول نسخة لها سنة 1956، عندما حصل عليها الإنجليزي ستانلي ماتيوس، وكانت مقتصرة على أفضل لاعب أوروبي ينشط في القارة. لكن سنة 1995، تغير النظام لتصبح الجائزة متاحة أمام جميع اللاعبين بغض النظر عن جنسياتهم، وكان الليبيري جورج ويا أول لاعب غير أوروبي ينالها وهو لاعب في ميلان الإيطالي.
بهذا التتويج، يفتح عثمان ديمبلي صفحة جديدة في مسيرته الاحترافية، ويعزز حضور اللاعبين الفرنسيين في قائمة المتوجين بالكرة الذهبية،
مؤكداً أن المثابرة والجهد المستمر يمكن أن يضع أي لاعب في مصاف أساطير كرة القدم العالمية.